اتبعت شركات الاتصالات المدرجة في البورصات الخليجية سياسات مختلفة للتعاطي مع متغيرات العام الماضي، وهو ما أدى إلى تمايز الأداء المالي لكل منها.
فبعض الشركات تمكن من رفع حصته السوقية مستفيداً من الخدمات الجديدة الذي قدمها لعملائه. كما تمكن من التعويض عن التراجع الحاصل في ايرادات الخطوط المسبقة الدفع بسبب تراجع أعداد الزوار والمقيمين، فيما اتخذ بعض المشغلين خطوات سريعة لترشيد الانفاق وخفض المصاريف التشغيلية وهو ما انعكس تحسنا على الهوامش وصافي الأرباح.
" أس تي سي" تتصدر من حيث الأرباح والقيمة السوقية
تصدرت شركة الاتصالات السعودية "أس تي سي" ترتيب "أوّلاً-الاقتصاد والأعمال" لأكبر شركات الاتصالات الخليجية من حيث الأرباح والتي قاربت قيمتها 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، واستحوذت بذلك على حصة 39 في المئة من اجمالي أرباح شركات الاتصالات الخليجية.
وقامت الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 2.1 مليار دولار على مساهمي الشركة عن العام الماضي وهو ما يقارب ثلثي الأرباح المحققة.
وأعلنت اس تي سي أخيراً عن إكتمال دراسة إمكانية الطرح العام الأولي لشركتها التابعة "شركة العربية لخدمات الانترنت والاتصالات (اس تي سي حلول)" وأن شركة اس تي سي حلول بصدد تقديم طلب إلى هيئة السوق المالية لطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام و طلب إدراج أسهمها إلى السوق المالية السعودية (تداول).